للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شيء، ثم هم يعبدون معه غيره ممن هو مخلوق مثلهم.

١١ - نعم الله ومخلوقاته لا حصر لها.

١٢ - الأمر بالنظر إلى الكون وعجائبه لنسترشد بذلك إلى وحدانية الخالق لها -سبحانه وتعالى-.

١٣ - توبيخ وتبكيت وتقريع المشركين بأنهم في الشدائد يدعون الله وحده، وفي الرخاء يشركون معه سواه.

١٤ - الأمر بالخوف من عقاب الله يوم لا يجزي والد عن ولده ولا مولود عن والده شيئًا.

١٥ - مفاتيح الغيب الخمسة التي استأثر الله بعلمها.

١٦ - إحاطة علمه تعالى بجميع الكائنات ظاهرها وباطنها (١).

وختامًا:

فإن سورة لقمان كما تبين معنا تعالج موضوع العقيدة بالتركيز على أصولها الثلاثة:

(الوحدانية، والنبوة، والبعث والنشور).

١ - فقد ابتدأت الآيات بذكر القرآن الكريم الذي جعله الله تعالى هدى وشفاء ورحمة للمحسنين، وذكرت حال السعداء الذين اهتدوا بالقرآن الكريم وحال الأشقياء الذين أعرضوا عنه، كما بينت قدرة الله العظيمة على


(١) وينظر: د/ عبد الحي الفرماوي- المفاتيح الدعوية لسور القرآن الكريم -مفاتيح سورة لقمان- بحث غير منشور (ص ١١ - ١٣) بتصرف يسير (موقع هدى الإسلام).

<<  <   >  >>