عَبْدٍ يَسْتَرعِيهِ اللهُ رَعِيَّة يَموتُ يَوْمَ يَمُوتُ وهو غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلا حَرَّمَ اللهُ عليه الجَنَّةَ»، وفي رواية:«فَلَمْ يَحُطْها بِنَصِيحَةٍ إِلا لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ»(١)، وعلى الرغم من اشتراك الأسرة المسلمة مع غيرها من الأسر في أداء بعض الوظائف التربوية؛ إلا أن للأُسرة المسلمة بعضًا من الوظائف التربوية المميزة، انطلاقًا من دينها ودافعًا من عقيدتها التي تؤمن بها.
ثانيًا-مسؤولية الأسرة التربوية تجاه الأبناء:
للأسرة المسلمة مسؤولية ووظائف تربوية مميزة من أبرزها ما يلي:
١) العمل على تزويد المجتمع المسلم بالذرية الصالحة التي رغب فيها ديننا الحنيف والتي تكون عاملًا قويًا في تحقق واستمرار الحياة الأُسرية، وضمان استقرارها.
٢) تحقيق عوامل السكون النفسي والطمأنينة لجميع أفراد الأسرة حتى تتم عملية تربيتهم في جوٍّ مُفعمٍ بالسعادة والسرور بعيدًا عن القلق والتوتر والاضطراب والضياع.