لقد أنعم الله تبارك وتعالى على الإنسان بنعم كثيرة، من أَجَلِّهَا وأعظمها نعمة العقل التي ميزه بها عن سائر المخلوقات، ولما كانت الخمر وسائر المسكرات من شأنها أنها:
* تُفْقِد الإنسان نعمة العقل.
* وتثير الشحناء وتوقع العداوة والبغضاء بين المؤمنين.
* وتصد عن ذكر الله وعن الصلاة.
حرمها الشارع الحكيم، فالخمر خطرها عظيم، وشرها جسيم، فهي مطية الشيطان التي يركبها للإضرار بالعباد.
ثانيًا: تحريم الخمر ووجوب الحدِّ على شاربه.
ولقد حرّم الشرع ما يضر بالعقل ويضيع ثمرته كالخمر وسائر المسكرات