للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ب- نسبه]

لقد اختُلف في نسب لقمان خاصة لأبيه وجده على أقوال عديدة، توضحها الدراسة وتبينها مع عزو كل قول لقائله فيما يلي: على النحو التالي:

أولاً: اسم أبيه: ورد على ثمانية أقوال.

القول الأول: (بَاعُورَاء).

١ - قال القرطبي (ت: ٦٧١ هـ): «هو لقمان بن بَاعُورَاء بن ناحور بن تارح، وهو آزر أبو إبراهيم، كذا نسبه محمد بن إسحاق، وقال وهب: كان ابن أخت أيوب، وقال مقاتل: ذُكِرَ أنه كان ابن خالة أيوب، وقيل: كان من أولاد آزر» (١).

٢ - قال البيضاوي (ت: ٦٨٥ هـ): «هو لقمان بن بَاعُورَاء من أولاد آزر ابن أخت أيوب أو خالته» (٢).

٣ - قال الخازن (ت: ٧٤١ هـ): «هو لقمان بن بَاعُورَاء بن ناحور بن تارخ، وهو آزر، وقيل: كان ابن أخت أيوب، وقيل: كان ابن خالته» (٣).

٤ - قال أبو السعود (ت: ٩٨٢ هـ): «وهو لقمان بن بَاعُورَاء من أولاد آزر ابن أخت أيوب -عليه السلام-، أو خالته» (٤).

٥ - قال الألوسي (١٢٧٠ هـ): «وهو على ما قيل: ابن بَاعُورَاء قال وهب:


(١) تفسير القرطبي (١٤/ ٢٥٩).
(٢) البيضاوي (٤/ ٢١٤).
(٣) تفسير الخازن (٤/ ٢١٣).
(٤) أبو السعود (٧/ ٧١).

<<  <   >  >>