المفتتح بثلاثة أحرف، وهي السور الأكثر عددًا بين السور التي افتتحت بهذه الحروف.
[طريقة قراءة الحروف المقطعة]
لا تُقرأ هذه الحروف كالأسماء مثل باقي الكلمات، بل تُقرأ واحدة واحدة بصورة متقطعة، ومن أجل ذلك سميت بالحروف المقطعة.
فننطق (الم) بهذه الكيفية: (ألفْ لامْ ميمْ)، وننطق (طسم) بهذه الكيفية:
(طا سينْ ميمْ)، وهكذا بالنسبة للبقية، مع ملاحظة تسكين الأواخر باستمرار، وفي هذا سر من أسرار وجوب أخذ القرآن بالتلقي والمشافهة.
[٥ - أقوال العلماء في الحروف المقطعة في بداية السور.]
[ويتبين للدراسة]
أنه من المناسبة بمكان، الكلام عن الحروف المقطعة المفتتح بها أوائل بعض السور بإيجاز، لأن موضوع البحث متعلق بسورة لقمان وهي من السور المفتتحة ببعض تلك الحروف.
وقبل ذكر أقوال العلماء في الأحرف المقطعة لا بد من ذكر بعض الأمور:
أولًا: أنه لم يثبت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حديث صحيح مرفوع في معنى هذه الأحرف (١)، ومن ثَمَّ فإن القول في تفسيرها لا سند له من الكتاب أو السنة الصحيحة بالنص.
ثانيًا: أن افتتاح الكلام بالأحرف الهجائية المقطعة أسلوب لم يكن معروفًا