التربية الإسلامية شاملة ومتكاملة: والشمول يعني أن الدين الإسلامي شامل لكل نواحي الحياة وكل نواحي الطبيعة الإنسانية، وأنه صالح لكل زمان ومكان، بخلاف الأوضاع البشرية فغالبًا ما يكون لها وقت معين على ما فيها من خلل وغالبًا ما تكون محصورة في مكان معين وزمان معين.
* قال تعالى:{مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ}[الأنعام: ٣٨].
وتشمل التربية الإسلامية جميع الطاقات الانفعالية والعاطفية وتوجهها باعتدال وتوازن، كما شملت جميع الميول والطاقات والدوافع الفطرية، ووجهتها.
فمن أعظم ميزات القرآن أنه يثير هذه الانفعالات ويربيها، «كما أن التربية الإسلامية لم تعنِ بالجوانب الوجدانية والعقلية منفصلة عن بعضها البعض، فمثلًا، في أداء الصلاة نجد فيها النشاط العقلي والروحي والبدني، فالتربية