تضحك، وحتى من غير معرفة السبب؛ وكذلك البكاء أو الصراخ أو الهتاف .. لذا شدَّدت وصايا الصلحاء على عدم مصاحبة المنحرفين عن جادَّة الصواب.
ثانيًا: عناصر الجذب في القدوة السيئة:
قد يتساءل بعضنا عن كيفيَّة انجذاب بعض الشباب إلى رفاق السوء بالرغم من معرفتهم بانحرافهم؛ والجواب يكمن في عناصر الجذب.
فقد أثبتت الدِّراسات أنَّ هناك عناصر جذب تضع بعض الأشخاص في موقع جذب للآخرين، فينقادون إلى تقليدهم طوعًا أو كرهًا بحسب الموقف.
وأهم عناصر الجذب هذه ثلاثة:
١ - الشهرة أو ما يُسمَّى بـ (النجوميَّة):
فالناس عامَّة، والصغار خاصَّة، ينجذبون بشكل غير إرادي إلى مَن تُسَلَّط عليهم الأضواء ويحاولون تقليدهم في كلِّ شيء حتى في طريقة اللبس ونوع الطعام وما شابه ذلك.
ويُستعمل حاليًا هذا النوع من الجذب في الإعلانات عن السلع لترويجها عبر إظهار بعض المشاهير يرتدونها أو يستقلونها أو يستعملونها … (بحسب السلعة).
٢ - الاقتدار والسلطة:
ينجذب الناس عمومًا، والصغار منهم خصوصًا، إلى من هم في موقع السلطة أو الاقتدار المالي، وذلك لنيل رضاهم، إمَّا رغبة أو رهبة.