للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكان ابن أخت أيوب -عليه السلام-، وقال مقاتل: كان ابن خالته، وقيل: كان من أولاد آزر» (١).

القول الثاني: (بَاعُورَا):

١ - قال الزَّمَخْشَرِيُّ المعتزلي (ت: ٥٣٨ هـ): «هو لقمان بن بَاعُورَا ابن أخت أيوب، أو ابن خالته، وقيل: كان من أولاد آزر» (٢).

٢ - قال النسفي (ت: ٧١٠ هـ): «وهو لقمان بن بَاعُورَا، ابن أخت أيوب أو ابن خالته، وقيل: كان من أولاد آزر وعاش ألف سنة وأدرك داود -عليه السلام-» (٣).

٣ - قال أبو حيان (ت: ٧٤٥ هـ): «هو لقمان بن بَاعُورَا. قال وهب: ابن أخت أيوب -عليه السلام-. وقال مقاتل: ابن خالته. وقيل: كان من أولاد آزر، وعاش ألف سنة، وأدرك داود -عليه السلام-» (٤).

٤ - قال الشوكاني (ت: ١٢٥٠ هـ): «وَهُوَ لُقْمَانُ بْنُ بَاعُورَا بْنِ نَاحُورَ بْنِ تَارِخْ، وَهُوَ آزَرُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ» (٥).

[القول الثالث: (عاعورا)]

- قال إسماعيل حقي (٦) (ت: ١١٢٧ هـ): «قال ابن اسحاق صاحب


(١) الألوسي (٢١/ ٨٣).
(٢) تفسير الزمخشري (٣/ ٢٣١).
(٣) النسفي (٢/ ٧١٤).
(٤) أبو حيان (٧/ ١٨٦).
(٥) فتح القدير (٤/ ٢٣٧).
(٦) إسماعيل حقي بن مصطفى البروسوي الإسطنبولي الحنفي الخلوتي، المولى أبو= =الفداء، متصوف مفسر، تركي مستعرب ولد في آيدوس وسكن القسطنطينية وانتقل إلى بروسة، وكان من أتباع (الطريقة الخلوتية) فنُفِيَ إلى تكفور طاغ، وأوذي، وعاد إلى بروسة فمات فيها، له كتب عربية وتركية منها: روح البيان في تفسير القرآن، الرسالة الخليلية في التصوف، الفروقات، وهو معجم في موضوعات مختلفة، توفي عام (١١٢٧ هـ) الموافق لعام (١٧١٥ م).

<<  <   >  >>