للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[نظائر سورة لقمان في العدد]

- قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: ٤٤٤ هـ): «ونظيرتها في البصري والشامي الأحقاف ولا نظير لها في غيرهما» (١).

- قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: ١٣١١ هـ): «نظيرتها في البصري والشامي سورة الأحقاف ولا نظير لها في غيرهما» (٢).

[٣ - مواضع النسخ في السورة الكريمة.]

الموضع الأول: قوله تعالى: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} [لقمان: ١٤].

- قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: ٤٣٧): «سورة لقمان (مكية). ذكر بعض العلماء أن قوله تعالى: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} [لقمان: ١٤] منسوخٌ بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا تقولوا: ما شاء الله وشئت، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شئت» (٣)، يريد نسخ الجمع بين الشّكرين بالواو، فيستوي الشكران، ولكن يكون بـ «ثم» فيتقدّم الشّكر لله كالمشيئة» (٤).

- قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: ٦٤٣ هـ): «سورة لقمان: ليس فيها نسخ، وزعم قوم أن قوله -عز وجل-: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} [لقمان: ١٤]، منسوخ بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تقل: ما شاء الله وشئت، ولكن قل: ما شاء الله ثم شئت» أي: نسخ الجمع بين الشكرين بالواو فيستوي الشكران، ولكن يكون بـ «ثم»


(١) البيان (٢٠٦).
(٢) القول الوجيز (٢٦٠).
(٣) الألباني، السلسلة الصحيحة (٢٦٦/ ١) إسناده حسن.
(٤) الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه (٣٧٩).

<<  <   >  >>