وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: «فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع، كان من أهل السنة والجماعة»(١).
[ومن أبرز مسميات أهل السنة الصحيحة التي أطلقت عليها]
١ - أهل السنة والجماعة.
٢ - السلف الصالح.
٣ - الفرقة الناجية.
٤ - أهل الحديث والسنة.
٥ - أهل الأثر.
٦ - الطائفة المنصورة.
وختامًا:
فإن مما يجب أن تُربَى عليه الأجيالُ المسلمة، وتُنشأ عليه الناشئة، هو منهج أهل السنة والجماعة، واتباع منهج السلف الصالح عقيدة ومنهاجًا، شريعة وأخلاقًا، ولا شك أن الوصية باتباع سبيل المنيبين في قوله تعالى:{وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ}[لقمان: ١٥] ضمن عموم وصايا لقمان التربوية فيه دلالة على وجوب العناية بهذا المنهج الأصيل ووضعه في أوليات مناهج التربية السديدة للأجيال المسلمة على مرّ العصور والأزمان.