للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بعدها، (لقمان: ٢٧، ٢٨)، وروي عن الحسن أنه قال: إلا آية نزلت بالمدينة وهي قوله: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} [لقمان: ٤]؛ لأن الصلاة والزكاة مدنيتان» (١).

- قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: ٧٧٤ هـ): «وهي مكّيّةٌ» (٢).

- قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: ٨٥٥ هـ): «وهي مكّيّة وفيها اختلاف في آيتين قوله: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ} [لقمان: ٢٧]، فذكر السّديّ أنّها نزلت بالمدينة، وقوله: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: ٣٤]، نزلت في رجل من محارب بالمدينة، وقال ابن النّقيب: قال ابن عبّاس -رضي الله عنهما-: «هي مكّيّة إلّا ثلاث آيات نزلن بالمدينة»، وعن الحسن: إلَّا آية واحدة، وهي قوله -عز وجل-: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} [النّمل: ٣، لقمان: ٤]؛ لأن الصّلاة والزّكاة مدنيتان» (٣).

- قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: ٩١١ هـ): «مكية» (٤).

«أَخْرَج ابن الضريس، وَابن مردويه والبيهقي في «الدلائل» عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: أنزلت سورة لقمان بمكة» (٥).


(١) زاد المسير (٦/ ٣١٤).
(٢) تفسير القرآن العظيم (٦/ ٣٣٠).
(٣) عمدة القاري (١٩/ ١٥٩).
(٤) الدر المنثور (١١/ ٦١٤).
(٥) الدر المنثور (١١/ ٦١٤).

<<  <   >  >>