- وقال البغوي (ت: ٥١٦ هـ): «وقال سعيد بن المسيب: كان (خياطًا)، وقيل: كان راعي غنم، فروي أنه لقيه رجل وهو يتكلم بالحكمة، ألست فلانًا الراعي؟ فبم بلغت ما بلغت؟ قال: بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وترك ما لا يعنيني» (١).
- وقال القرطبي (ت: ٦٧١ هـ): «كان (يحتطب) لمولاه حزمة حطب، وقال لرجل ينظر إليه إن كنت تراني غليظ الشفتين فإنه يخرج من بينهما كلام رقيق، وإن كنت تراني أسود فقلبي أبيض» (٢).
- وقال ابن الجوزي (ت: ٥٩٧ هـ): «وَفِي صِنَاعَتِهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ:
أحَدُهَا: أَنَّهُ كَانَ (خَيَّاطًا)، قَالَهُ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ.
وَالثَّانِي: (رَاعِيًا)، قَالَهُ: ابْنُ زَيْدٍ.
وَالثَّالِثُ: (نَجَّارًا)، قَالَهُ: خَالِدٌ الرَّبْعِيُّ» (٣).
- وقال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ): «أنه كان (قاضيًا). في زمن داود -عليه السلام-» (٤).
- وقال الطبري (ت: ٣١٠ هـ): «وقال مجاهد: إنه كان (قاضيًا) على بني إسرائيل» (٥).
(١) تفسير البغوي (٢/ ٢١٥).
(٢) تفسير القرطبي (١٤/ ٢١٥).
(٣) ابن الجوزي (٦/ ٣١٨).
(٤) ابن كثير البداية والنهاية (٢/ ١٢٣).
(٥) تفسير الطبري (١٨/ ٦٧)، وكذلك فتح القدير (١/ ١١٤٢)، وينظر: مسند أحمد (٣/ ٢٧٠).