للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[شمول رحمة الله عز وجل لكل شيء]

ثم قال المصنف رحمه الله تعالى: [ووسع كل شيء رحمة وعلماً] .

أي: أنه سبحانه وتعالى قهر عباده، ووسعهم برحمته؛ فكما أنه وسعهم علماً وسعهم رحمة؛ ورحمة الله سبحانه وتعالى امتدت ووسعت كل شيء؛ حتى البهائم والحشرات، وحتى الكفار؛ لأننا نشاهد أن الكفار يرحم بعضهم بعضاً، ويرحمون أولادهم، فرحمته سبحانه وتعالى وسعت كل شيء، كما أن علمه تبارك وتعالى وسع كل شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>