أي: من أشراط الساعة الكبرى، مثل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأخبار عن الخسوف الثلاثة: خسف في المشرق، وخسف في المغرب، وخسف في وسط جزيرة العرب، وأيضاً طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج، ونزول عيسى عليه السلام، وخروج الدجال.
وأيضاً من الآيات: الدخان، وهو آية من آيات الله سبحانه وتعالى في آخر الزمان.
وأيضاً من الآيات الكبرى: النار التي تخرج وتحشر الناس، فقد ورد أن النار تخرج في آخر الزمان، وتحشر الناس، فتبيت معهم إذا باتوا، يعني: أنهم عند خروجهم يجد بهم المسير، فإذا جاء الليل اشتد عليهم الإعياء فناموا، فإذا ناموا نامت معهم، وإذا أصبحوا حشرتهم، حتى يجتمعوا عند المحشر، فإذا اجتمعوا عند المحشر قامت عليهم الساعة.
ولهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيذنا من ذلك.