وعمر بن الخطاب هو الخليفة بعد أبي بكر باستخلاف أبي بكر له، ثم ببيعة المسلمين جميعاً.
قال المصنف:[ثم عثمان ذو النورين] .
وعثمان رضي الله عنه وأرضاه تولى الخلافة بعد ما استشهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، وذلك بعد أن جعل الأمر شورى في الستة، وبعد أن تشاوروا اجتمعوا على عثمان رضي الله عنه وأرضاه، وبايعه جميع الصحابة، وعلى رأسهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه.
قال المصنف رحمه الله تعالى:[ثم علي المرتضى، رضي الله عنهم أجمعين] .
ثم الخلافة من بعده لـ علي رضي الله عنه وأرضاه بإجماع المسلمين، ولم يخالف أحد في أنه رضي الله عنه هو الأحق بالخلافة.