للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[لا نجزم بالنار إلا لمن جزم له الرسول صلى الله عليه وسلم]

ثم قال المصنف في المقابل: [ولا نجزم لأحد من أهل القبلة بجنة ولا نار، إلا من جزم له الرسول صلى الله عليه وسلم] .

بالنسبة لأهل الجنة نشهد لمن سبق، وبالنسبة لأهل النار نجزم بها لـ أبي لهب عبد العزى بن عبد المطلب، ونجزم بها لزوجته؛ لورود النص القرآني بذلك، كما نجزم أن عمرو بن لحي من أهل النار؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار) ، فمن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه من أهل النار فنشهد أنه من أهلها، نسأل الله السلامة والعافية.

<<  <  ج: ص:  >  >>