(٢) أخرجه البخاري (٥١٦)، ومسلم (٥٤٣)، وهو عند أحمد (٢٢٥٧٩) من حديث أبي قتادة ﵁. (٣) أخرجه أبو داود (٩٢٢)، والتِّرمذيّ (٦٠١)، والنسائي في "المجتبى" ٣/ ١١، في الكبرى (٥٢٨)، وهو عند أحمد (٢٤٠٢٧) من حديث عائشة ﵂. (٤) "سنن" أبي داود (٩٢١)، و"سنن" الترمذي (٣٩٠)، وهو عند النسائي في "المجتبى" ٣/ ١٠، وفي "الكبرى" (٥٢٥)، وابن ماجه (١٢٤٥)، وأَحمد (٧٣٧٩). (٥) أما حمله أُمامة وفتحه الباب لعائشة فقد سلفا قريبًا، وأما صلاته على المنبر فقد أخرج البخاري (٣٧٧)، ومسلم (٥٤٤)، وأَحمد (٢٢٨٧١) عن أبي حازم: أن نفرًا جاؤوا إلى سهل بن سعد فقد تماروا في المنبر، من أيّ عود هو؟ … وفيه: ولقد رأيت رسول الله ﷺ قام عليه فكبَّر وكبّر النَّاس وراءه، وهو على المنبر، ثم رفع فنزل القهقرى حتَّى سجد في أصل المنبر، ثم عاد حتَّى فرغ من آخر صلاته، ثم أقبل على النَّاس فقال: "يَا أيها النَّاس إنِّي صنعت هذا لتأتموا بي، ولتعلموا صلاتي" واللفظ لمسلم. وأما تأخُّره في صلاة الكسوف وعوده فقد أخرج البخاري (١٢١٢)، ومسلم (٩٠١) (٣) عن عائشة قالت: خسفت الشَّمس في حياة رسول الله ﷺ فخرج رسول الله ﷺ إلى المسجد، فقام وكبَّر وصف النَّاس وراءه … وفيه: "رأيت في مقامي هذا كل شيء وعدتم حتَّى لقد رأيتني أريد أن آخذ قطفًا من الجنة حين رأيتموني جعلت أقدم، ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضًا، حين رأيتموني تأخرت … الحديث.