للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وبه نستعين

قوله: (بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين)(١) في محله لإجابة إليه.

ومن ذلك تقديمها على الحمدلة؛ لأنَّ الأولى تدلُّ على الفعلِ، والثانيةَ تدلُّ على الوصفِ، وما دلَّ على فعلٍ مقدَّمٌ على ما دلَّ على الوصف.

وقال بعضُهم: قُدِّمت البسملةُ؛ لأنَّها جزءُ كلمةٍ لتعلُّقها بالمحذوفِ، والثانيةُ جملةٌ كاملة، والجزءُ مقدَّمٌ على الكلِّ، ولأنَّها موافقةٌ للكتابِ العزيزِ، وغير ذلك.

"بسم الله" محله نصب بـ … (١) إذًا يكون عامله هو مبتدأ، أو هو فعل.

نظم .... (١):

وإن يكن مع عامل هو الخبر … فالرفع في موضع هذين استقر

كأن يكن الجار والمجرور … واختار قوم نصبه لا غير

وإن يكن مخبر به جاز به … رفع ونصب يا به (٢)

وقال .... (١) بدل البيت الأخير:

والخلف في الرفع .... (١) أن … يخبر بعامل له أمر زكن

وهذا أحسنُ مما قبلَه؛ لاقتضاءِ ما قبله جوازَ الرفعِ والنصبِ، فهذا تصريحٌ بالخلافِ فيه. أما ...... (٣) مقام عامله ....... (٤) الكوفيين.


(١) في الأصل طمس بمقدار كلمتين.
(٢) أصاب النسخة الخطية في هذا الموضع تآكل وطمس شديد جعل من الصعوبة قراءته.
(٣) خرم بمقدار ثلاث كلمات.
(٤) خرم بمقدار سطر.