(٢) وأخرجه أحمد (٢٥١١٩)، والنسائي في الكبرى (٩٢٢٩)، وابن أبي شيبة ٤/ ١٨٩ والبيهقي في "الكبرى" ٧/ ٢٣٥ عن يزيد بن هارون، عن حمَّاد بن سلمة، عن ابن سخبرة، عن القاسم بن محمد، عنها، به. وأخرجه الحاكم ٢/ ١٧٨ وعنه البيهقي لكن وقع عندها عمرو بن طفيل بن سخبرة" وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٢٥٥: رواه أحمد والبزار، وفيه: ابن سخبرة يقال: اسمه عيسى بن ميمون، وهو متروك. وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٤/ ٥٩٢: ابن سخبرة، عن القاسم، وعنه حماد بن سلمة لا يعرف. ويقال: هو عيسى ابن ميمون. وللحديث شواهد أخرى. ينظر "إرواء الغليل" ٦/ ٣٤٨ - ٣٥٠. (٣) أخرج مسلم (١٤٢٦) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه قال: سألت عائشة زوج النبي ﷺ: كم كان صداق رسول الله ﷺ؟ قالت: كان صداقه لأزواجه ثنتي عشرة أوقية ونشًّا. قالت: أتدري ما النش؟ قال: قلت: لا. قالت: نصف أوقية فتلك خمس مئة درهم. فهذا صداق رسول الله ﷺ لأزواجه. والحديث أخرجه أَبو داود (٢١٠٥)، والنسائي ٦/ ١١٦، ١١٧، وابن ماجه (١٨٨٦)، وأحمد (٢٤٦٢٦). وأخرج ابن ماجه (١٨٨٧) عن عمر بن الخطاب أنه قال: لا تغالوا صداق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا، أو تقوى عند الله، كان أولاكم وأحقكم بها محمد ﷺ، ما أَصدق امرأة من نسائه، ولا أُصدِقت امرأةٌ من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية … الخبر.