للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الحضانة]

تجبُ لحفظِ صغيرٍ ومعتوهٍ ومجنونٍ، والأحقُّ بها: أمٌّ، ثُمَّ أمُّهاتها القربى فالقربى، ثُمَّ أبٌ، ثُمَّ أمُّهاتُه كذلك، ثُمَّ جَدٌّ، ثُمَّ أمَّهاتُه كذلك، ثمَّ أختٌ لأبوين، ثُمَّ لأمٍّ، ثُمَّ لأبٍ، ثُمَّ خالةٌ كذلك،

[باب الحضانة]

من الحِضْنِ -[بكسرِ الحاءِ المهملة] (١) -وهو الجَنْبُ؛ لأنَّ المرَبِّيَ يضمُّ الطفلَ إلى حِضنِه.

وهي: حفظُ صغيرٍ ونحوِه عمَّا يضرُّه، وتربيتُه بعملِ مصالحِه (٢).

(تجبُ) الحضانةُ (لحفظِ صغيرٍ ومعْتُوهٍ) أي: مختَلِّ العقلِ (ومجنونٍ) لأنَّهم يضيعونَ بتركِها، فوجبَت؛ إنجاء من الهلكةِ.

(والأحقُّ بها: أمٌّ) لقولِه لها: "أنتِ أحقُّ به، ما لم تُنكَحِي" رواهُ أحمدُ (٣) وأبو داودَ (٤)، و (٥) لأنَّها أشفقُ عليه (ثُمَّ أُمَّهاتُها القُرْبَى فالقربى) لأنَّهنَّ في معنى الأمِّ؛ لتحقُّقِ ولادتِهنَّ.

(ثُمَّ أبٌ) لأنَّه أصلُ النسبِ (ثُمَّ أمَّهاتُه كذلك) أي: القربى فالقربى؛ لإدلائِهنَّ بعصبةٍ (ثم جَدٌّ) لأبٍ، الأقربُ فالأقربُ (ثُمَّ أُمَّهاتُه كذلك) القربى فالقربى (ثُمَّ أختٌ لأبوين) لقوَّةِ قرابتِها (ثُمَّ) أختٌ (لأمٍّ) لإدلائِها بالأمِّ، كالجدَّاتِ (ثُمَّ) أختٌ (لأبٍ، ثُمَّ خالةٌ كذلك) أي (٦): لأبوين، ثُمَّ لأمٍّ، ثُمَّ لأبٍ، لإدلائِهنّ بالأمِّ (٦)


(١) ليست في (س) و (ح)، وجاءت حاشية في هامش الأصل.
(٢) في (ح): "صالح".
(٣) ليست في النسخ الخطية.
(٤) أحمد (٦٧٠٧)، وأبو داود (٢٢٧٦) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص .
(٥) ليست في (م).
(٦) ليست في (ح).