(٢) من هنا الى قوله: "في الطاق، أي: المحراب" من فصل في الاقتداء، ساقط من (ز). (٣) أبو داود (٦٠٤)، والنسائي ٢/ ١٤٢، وابن ماجه (٨٤٦)، وأحمد (٩٤٣٨). قال أبو داود: وهذه الزيادة "إذا قرأ فأنصتوا" ليست بمحفوظة، الوهم عندنا من أبي خالد. وقال في "نصب الراية" ٢/ ١٦: وتعقبه المنذرى في "مختصره" فقال: وهذا فيه نظر؛ فإن أبا خالد الأحمر هذا هو: سليمان بن حيان، وهو من الثقات الذين احتج بهم البخاري ومسلم، ومع هذا فلم ينفرد بهذه الزيادة، بل تابعه عليها أبو سعيد محمد بن سعد الأنصاري الأشهلي المدني، نزيل بغداد، وقد سمع من ابن عجلان وهو ثقة، وثقه النسائي، وابن معين، وغيرهما، وقد أخرج مسلم هذه الزيادة في "صحيحه" [٤٠٤] في حديث أبي موسى الأشعري من حديث سليمان التيمي عن قتادة … إلخ. وأخرجه أيضًا البخارى (٧٢٢)، ومسلم (٤١٧)، وهو عند أحمد (٨١٥٦) من حديث أبي هريرة ﵁ بنحوه. وسلف ص ١٣٧ مختصرًا.