(٢) في "مسنده" (٢٧٣٦٧)، وهو عند الشَّافعي في "مسنده" ١/ ٣٥١ - ٣٥٢، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٨/ ٢٤٧، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ ٢٢٥ - ٢٢٧ (٥٧٢)، (٥٧٤)، (٥٧٥)، (٥٧٦)، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٤٥٦، والحاكم ٤/ ٧٠، والبيهقي ٥/ ٩٨ من حديث حبيبة بنت أبي تجراه. وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: لم يصح. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٣/ ٤٩٨: أخرجه الشافعي وأحمد وغيرهما، وفي إسناد هذا الحديث: عبد الله بن المؤمل، وفيه ضعف، من ثم قال ابن المنذر: إن ثبت، فهو حجة في الوجوب. قلت: له طريق أخرى في "صحيح" ابن خزيمة [٢٧٦٤] مختصرة، وعند الطبراني [في "الكبير" ١١/ ١٨٤ (١١٤٣٧)] عن ابن عباس ﵄. اهـ وأخرجه الدارقطني (٢٥٨٢) من طريق آخر عن ابن المبارك، عن معروف بن مشكان، عن منصور بن عبد الرحمن، عن أمه صفية، عن نسوة من بني عبد الدار أدركن رسول الله ﷺ. قال الزيلعي في "نصب الراية" ٣/ ٥٦: قال صاحب "التنقيح": إسناده صحيح. (٣) جاء بعدها في (م): "من التفصيل بين المتعجل وغيره" وهي حاشية في هامش الأصل، وجاء في هامش (س) ما نصه: "قوله: على ما مر. من التفصيل بين المتعجل فعليه ليلتان، وغيره فعليه الثلاث. انتهى تقرير المؤلف".