وَيلْقَى لِسانًا مِثْلَ سَيْفٍ مُهَنَّدٍ ... يَفُلَّ إذا لاقى الحُسامَ المُهَنَّدا
وقال:
إذا ضاقَ بابُ الرِّزْقِ عَنْكَ ببَلْدَة ... فَثَمَّ بلادٌ رِزْقُها غَيرُ ضَيِّقِ
وإيّاك والسُّكْنَى بدار مَذَلِّةٍ ... فَتُسْقَى بِكاس الذِّلَّةِ المُتدَفِّقِ
فما ضاقَتِ الدُّنْيا عَلَيْكَ بِرُحْبِها ... ولا باب رِزْقِ الله عَنْكَ بِمُعْلَقِ
وقال:
لَيْسَ التَّطاوُلُ رافعًا مِن جاهِل ... وكذا التَّواضُعُ لا يَضُرُّ بِعاقِل
لَكِنْ يُزدادُ إذا تَوَاضَع رِفْقَةً ... ثم التّطاوُلُ مآلُه مِنْ حاصِلِ
وقال:
رَضِيتُ مَنْ الدُّنْيا بقُوتٍ يُقِيْمُني ... ولا أَبْتَغِي مِنَ بَعْدِهِ أبدًا فَضْلًا
وَلَسْتُ أرُومُ القُوتَ إلا لأنَّه ... يُعينُ على عِلْمٍ أرُدُّ به جهلا
فما هَذه الدّنْيا يَكُونُ نَعِيْمُها ... لأِصَغَرِ ما في العِلْمِ من نُكْتَةٍ عِدِلا
وقال:
اللهُ يجَمَعُ بَيْنَنا في غِبْطَةٍ ... وَيُزيلُ وَحْشَتَنا بِوَشكِ تلاقِ
ما طابَ ليِ عَيْشٌ فَدَيْتُكَ بَعْدَما ... ناحَتْ عَلَىَّ حَمامَةٌ بِفراقِ
إن الإلهَ لَقَدْ قَضَى في خَلْقِه ... ألا يَطيبَ العَيْشُ لِلمُشْتاقِ
وقال أبو بكر الخُوارِزْمي يَرْثيه:
وَلمّا رَأَيْنا النّاسَ حَيْرَى لهَدَّةٍ ... بَدَتْ بأساسِ الدِّينِ بَعْدَ تأطُّدِ
أَفَضْنا دُمُوعًا بِالدِّماءِ مَشُوبَةً ... وَقُلْنا: لَقَد ماتَ الخليْلُ بنُ أحمدِ
وقال الأمير ابن ماكولا: جليل مكثر. وقال أبو منصور الثعالبي في