للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- عيّن قاضياً مالكياً بالمجلس الشرعي سنة ١٣٣٢ - ١٣٤٢/ ١٩١٣ - ١٩٢٣.

- عيّن مفتياً في رجب ١٣٤١/ مارس ١٩٢٣.

- عيّن مفتياً ثانياً مكلَّفاً بخطة باش مفتي سنة ١٣٤٢/ ١٩٢٤.

- وارتقى بعدها إلى خطة كبير أهل الشورى سنة ١٣٤٦/ ١٩٢٧.

- فشيخ الإسلام المالكي سنة ١٣٥١/ ١٩٣٢ (١).

- باشر هذه المهام كلها بحكمة وجِدٍّ وحزم.

وقد انتخب عضواً بالمجمعين: مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة ١٩٥٠، والمجمع العلمي العربي بدمشق سنة ١٩٥٥. وكانت له كتابات وتحريرات في مجلتيهما، وبغيرهما من المجلات العلمية بالشرق، كالموسوعة الفقهية بالكويت، التي كان يصدرها الشيخ مصطفى الزرقاء، ومجلة الهداية الإسلامية بالقاهرة، وعدد من الصحف والمجلات الأخرى بالشرق كالمنار، وبتونس كالسعادة العظمى.

تلفَّتَ فوقَ القائمين فطالَهم ... تشوّف بسّام إلى الوفد قاعد

جهيرُ خطاب، يخفِض القومُ عنده ... معاريض قول كالرياح الرواكد

يخصّون بالتبجيل أطولهم يداً ... وأظهرهم أكرومة في المشاهد

ولم أرَ أمثال الرجال تفاوتت ... إلى الفضل، حتّى عدّ ألف بواحد

وقد تزوج سليلة المجد والشرف ابنة نقيب الأشراف بتونس سيدي محمد محسن. وكان له ثلاثة بنين؛ هم العلّامة البحر محمد الفاضل ابن عاشور، والسيدان الجليلان عبد الملك، وزين العابدين


(١) محمد محفوظ. تراجم المؤلفين التونسيين: ٣/ ٣٠٤ - ٣٠٥؛ محمد العزيز ابن عاشور. دائرة المعارف التونسية: الكراس ١/ ٤٠ - ٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>