للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه مسائل وفوائد وابتكارات لم يسبقه إليها غيرُه. وبدون شك كانت مقاصد الشاطبي من موافقاته أوسعَ المراجع التي عاد إليها جُلُّ الباحثين في أسرار الشريعة. وللشيخ محمد الطاهر ابن عاشور صلة أية صلة بالشاطبي.

وقد نقده مع تنويهه بعمله. وسبب ذلك، فيما يبدو، هو ما قاله صاحب المقاصد في بيان الغرض من تأليفه. وهو الاستدراك على الشاطبي وعلى من سبقه جملة من الأغراض ذات العلاقة بمقاصد الإسلام من التشريع في قوانين المعاملات والآداب.

وقد تتبعنا موضوعات البحث المشتركة بين كتابي هذين العالِمين: الموافقات، والمقاصد فوجدنا بها كثيرة جداً. وحاولنا اختصارها بردّها إلى سبعة مواضع في هذا الفن الجديد المبتكر، تتناول جملة قضايا اخترنا ترتيبها على الوجه التالي:

(١) رأي ابن عاشور في عمل الشاطبي.

(٢) قصد الشارع من التشريع.

(٣) التعبّد في العبادات.

(٤) عرض قضية قطعية أصول الفقه وظنيتها.

(٥) التكاليف الشرعية.

(٦) المقاصد والمصالح.

(٧) الحيل.

[رأي ابن عاشور في عمل الشاطبي]

أما الموضع المتعلق بنقد الشاطبي وعمله فهو واقع بين تنويه

<<  <  ج: ص:  >  >>