للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأساتذة والطلاب بعلم المقاصد على استكناه التراث الشرعي والرجوع إليه. وأقبل أهل العلم، بجانب ما كانوا يدرسونه من علوم اللغة وأسرارها، على دراسة كتب أصول الفقه بمناهجها المختلفة، وكذلك كتب الخلاف العالي في الفقه، مجدّدين بها العهد، ناظرين ومتدبّرين لما حوته تلك المصادر والمراجع من بحوث الأئمة ودراسات العلماء من أصوليين وفقهاء على مرّ العصور.

لقد سبق في هذا المضمار موافقاتِ الشاطبي ومقاصدَ ابن عاشور عددٌ من العلماء كانوا الواضعين لطرف من قضايا العلم ومباحثه، ومن هؤلاء أصوليون وفقهاء.

فمن الأصوليين:

١ - القاضي أبو بكر بن الطيب الباقلاني، شيخ الأصوليين ٤٠٣، صاحب كتاب التقريب والإرشاد وترتيب طرق الاجتهاد.

٢ - القاضي عبد الجبار بن أحمد الهمذانى الأسد آبادي ٤١٥. وله أصول الفقه، والاختلاف في أصول الفقه، والمغني، والعهد.

٣ - إمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك الجويني ٤٧٨. صاحب البرهان.

٤ - أبو حامد الغزالي ٥٠٥، مؤلف المستصفى، وشفاء الغليل، والمنخول.

٥ - الإمام فخر الدين الرازي ٦٠٦. بكتابه المحصول في علم الأصول.

٦ - سيف الدين علي بن أبي علي الآمدي ٦٣١. وله الإحكام في أصول الأحكام.

ومن الفقهاء الذين عنوا بالمقاصد:

<<  <  ج: ص:  >  >>