وقد شجع الإمام الأكبر على تحقيق هذا الكتاب ما ظفر به من عمل العلامة الأديب محمد بن قاسم بن زاكور الفاسي فيه، وشرحه عليه.
ونبّهنا إلى طريقته في التحقيق بقوله:"فأول ما صرفتُ إليه العناية ضبط نسخة القلائد، وشكل معظم كلماتها". وقد علل إقدامه على هذا الجزء الأول من العمل بقوله: "فإن التردد في حركات الكلمات عند المطالعة يزيل بهجة المطالع الحاصلة من فصاحة الكلام، بما يحصل من قلق النفس من جراء التردّد في كيفية النطق ... كما يزيل بهجة القارىء في نفسه، وبهجة سامعيه