الله يَعْلَمُ يَا مُغِيرَةُ إِنَّنِي ... قَدْ دُسْتُهَا دَوْسَ الحِصَان المُرسَلِوأَخَذْتُهَا أَخْذَ المُقَصِّبِ شَاتَهُ ... عَجْلَانَ يَذْبَحُهَا لِقوْمٍ نُزَّلِفَقَالتِ الدَّهْنَاءُ:* والله لَا تَخْدَعَنِي ...... *وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي بَعْدَهُمَا:إلَّا بزَعْزَاعٍ يُسَلّي هَمِّيتَسْقُطُ مِنْهُ فتَخِي في كُمِّيوبَيتَا العَجَّاجِ غَرِيبَانِ، فَهُو لَمْ يَشْتَهِرْ بشعرٍ وإِنَّمَا اشْتَهَرَ بالرَّجَزِ. وفي اللِّسَانِ: "كَسَلَ" قَال أَبُو عُبَيدَة: وسَمِعْتُ رُؤْبَةَ يُنْشِدُهَا "فالجَوَادُ يَكْسِلُ" قَال: وسَمِعْتُ غَيرَهُ من رَبِيعَةَ الجَوعْ يَرْويهِ: "يَكْسَلُ" قال ابنُ برِّي: فَمَنْ رَوَى "يَكْسَلُ" فَمَعْنَاهُ: يَثْقُلُ، ومَنْ رَوَى "يَكْسِلُ" فَمَعْنَاهُ تَنْقَطِعُ شَهْوَتُهُ عنِ الجِمَاعِ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إلى حَاجَتِهِ. يُراجع: جَمْهَرَةُ اللُّغَةِ (٨٥٤)، وهو كذلِكَ في العَينِ (٥/ ٣١٠)، والصِّحَاحِ، واللِّسان، والتَّاج (كسل). وقِصَّةُ الدَّهْنَاءِ مَعَ زَوْجِهَا في كَثِيرٍ من كُتُبِ الأدَبِ والأخْبَارِ والنَّوَادِرِ. وأَعَادَهَا المؤلِّفُ ثَانيةً، كما سَيَأْتِي.يُراجع: المحاسن والأضداد (٣٨٤)، وشَرح المقامات (٢/ ٢٩١) ... وغيرها.(١) هي الواردة في رواية يحيى المطبوعة.(٢) سورة الزُّمر، الآية: ٦٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute