(٢) المُرَيسِيع: مَوْضِعٌ بينَ مَكَّةَ والمَدِينَة ذَكَرَه يَاقُوت الحَمَوي في "مُعجَم البُلدَان" (٥/ ١١٨)، وذكر القصَّة، يُراجع: السيرَة النَّبوية (٢/ ٢٨٩)، وجوامع السِّيرة (٢٠٣)، والرَّوْض الأنف (٦/ ٤٠٠)، وسُبل الهدى والرَّشاد (٤/ ٤٨٦)، وهو ماء لبني المُصطَلِقِ من خُزَاعَةَ فيه غزوة للنَّبِي - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ السَّبت غُرَّة شَعْبَان سنة (٦ هـ) ومن سَبْي هذه المَعرَكَةِ أَمُّ المُؤمنين جُوَيرِيَة - رضي اللهُ عنها - واسمُها: بَرّةُ بنتُ الحارِث بن أَبي ضِرَار المُصطَلِقِي الخُزَاعي، تزَوَّجَها النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في قِصَّةٍ مَذْكُوْرَة في: المحبرة لابن حبيب (٩١)، وترجمتها في الاستيعاب والإصابة وغيرهما.