لَجِجْنَا وَلَجَّتْ هَذهِ في التَغَضُّبِ ... وَشَدِّ الحِجَابِ دُوْنَنَا والتَنَقُّبِتَلُوْمُ عَلَى مَالٍ شَفَانِي مَكَانُهُ ... إِلَيكَ فَلُوْمِي مَا بَدَا لَكِ واغْضَبِيرَأَيتُ اليَتَامَى لَا يَسُدُّ فُقُوْرَهُمْ ... هَدَايَا لَهُمْ في كُلِّ قَعْبٍ مُشَغَّبِفَقُلْتُ لِعَبْدَينَا أَرِيحَا عَلَيهِمُ ... سَأَجْعَلُ بَيتِي مِثْلَ آخَرَ مُعْزِبِبَنِيَّ أَحَقُّ أَنْ يَنَالُوا سَغَابَةً ... وَأَنْ يَشْرَبُوا رَنْقًا لَدَى كُلِّ مَشْرَبِحَبَوْتُ بِهَا قَبْرَ امْرِئٍ لَوْ أَتَيتُهُ ... حَرِيبًا لآسَانِي لَدَى كُلِّ مَرْكَبِأَخِي وَالَّذِي إِنْ أَدْعُهُ لِمُلِمَّةٍ ... يُجِبْنِي وَإِنْ أَغْضَب إِلَى السَّيفِ يُغْضَبِ(١) في الأصل: "مكيث".(٢) في قوله تعالى: {فَمَكَثَ غَيرَ بَعِيدٍ} سورة النَّمل، الآية: ٢٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute