مِنْ أينَ أَقْبَلْتَ يَا مَنْ لَا شَبِيهَ لَهُ ... وَمَنْ هُوَ الشَّمْسُ وَالدُّنْيَا لَهُ فَلَكُفَتبَسَّمَ ابنُ القُوْطِيَّةِ وأَجَابَهُ مُسْرِعًا:مِنْ مَنْزِلٍ يُعْجِبُ النُّسَّاكَ خَلْوتهُ ... وَفِيهِ سِتْرٌ عن الفُتَّاكِ إِنْ فَتكواقَال ابنُ هُذَيلٍ: فَمَا تَمَالكْتُ أَن قَبَّلْتُ يَدَهُ؛ إِذْ كَانَ شَيخِي وأُسْتَاذِي. له مؤلَّفات من أشهرها كتابُ "الأفْعَال" طُبِع قَدِيمًا في لَيدن، ثم أُعيد طبعُهُ بمصر سنة (١٣٧١ هـ) وهما عندي ولله المِنَّة. والنَّص في طبعة مصر ص (٢٤٩): "لَبَطَهُ لَبْطًا صَرَعَهُ، ولُبِطَ بِهِ: صُرعَ فُجَأة مِنْ عَينٍ أَوْ عِلةٍ".(٢) من ذلِكَ لَبْطةُ بنُ هَمَّامِ بن غَالِب، ابنُ الفَرَزْدَقِ الشَّاعِرِ المَشْهُوْرِ. قال الزَّبِيدِيُّ في تاج العروس: (لبط) نقله الجَوْهَرِي، وَكُنيَتُهُ أبُو غالب يروي عن أبيه، وعن سفيان بن عُيينة، وهو أخو كلطة وحبطة، ولم يذكر الأخير في موضعه. يُراجع: الاشتقاق (٢٤٠)، وجمهرة أنساب العرب (٢١٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute