وَلكن نَصْرًا أَدْمَنَتْ وتخَاذَلَتْ ... وَقَالُوا عَمَرْنَا مِنْ محبتنا القَفْرُوَرِوَايَةُ المُؤَلِّفِ هِيَ رِوايَةُ أَبِي زَيدِ في نَوَادِرِهِ (٣٠١)، وأبي عُبَيدٍ البَكْرِيُّ في فَصْلِ المَقَال (٢٦٨) مع بعضِ الاختلافِ.(٢) ديوانه (٥٠).(٣) البيتان مع أبيات أُخر أنْشَدَهَا أَبُو زَيدٍ في نوادره (١٧٠) قال: قال العُذَافِرُ، وهو من كِنْدَةَ، وَوَصَفَهُ ابنُ دُرَيدِ في الاشْتِقَاقِ (٣٦٦٣) بأنه شرِيفٌ في الإسْلامِ، وأَنه من تَيمِ الله بنِ ثَعْلَبَةَ؟ ! وقال إنه العُذَافِرُ بنُ زَيدٍ. ولمْ يَرْتَضِ أَبُو مُحَمَّدِ الأسْوَدُ الغُنْدُجَانِي الأعْرَابِيُّ هَذه النِّسبةِ، وَقَال -فِيمَا نَقَلَهُ عنه البَغْدَادِيُّ في شَرْحِ شواهد شروح الشَّافية (٢٢٧) -: إنَّها لسكين بن نضرة، عبدٌ لبَجِيلَةَ، وكان تزَوَّجَ بصريه فكلفته عيشَ العراق. وزادها سبعة أبياتِ ذكرَها البَغْدَادِيُّ في كتابِهِ فليُراجِعْهَا مَنْ شَاءَ ذَلِكَ هُنَالِكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute