(٢) أخرجه أحمد ٥/ ١٨٩ (٢١٦٤٧) قال: حدثنا عبد الرزاق، به. (٣) "العلل رواية عبد اللَّه" (٥٢٨٢). قلت: زاد في الرواية الثانية عبد الملك بن أبي بكر. فيترجح رواية عبد الرزاق على رواية عبد الأعلى؛ لأن وجود الواسطة قرينة على عدم السماع, ورواية معمر عن أهل العراق يخطئ فيها، وعبد الأعلى منهم، وأيضًا توبع معمر من عقيل على زيادة: عبد الملك عند مسلم. (٤) "مسائل ابن هانئ" (٤٤). قلت: قد روى مسلم في "صحيحه" عدة أحاديث من طريق الزهري (٣٥١) وما بعدها. (٥) "ذيل طبقات الحنابلة" ١/ ٢٩٩ ط. العبيكان. قلت: كل الأحاديث التي جاءت في الوضوء مما مست النار منسوخة؛ لأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أكل شاة ثم صلى ولم يتوضأ وهو في الصحيحين. قال الحافظ في "الفتح" ١/ ٣١١: استقر الإجماع على أنه لا وضوء مما مست النار.