للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٩٠ - جواز الجمع بين الظهر والعصر في المطر]

حديث ابن عمر رضي اللَّه عنهما: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- جمع في المدينة بين الظهر والعصر في المطر (١).

قال الإمام أحمد: ما سمعته (٢).

[٢٩١ - المسافر يقصر ما لم يجمع مكثا]

حديث عمران بن حصين -رضي اللَّه عنه-: غزوت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وشهدت معه الفتح فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين (٣).

قال الإمام أحمد: هذا ليس له أصل، إنما أراد: الخروج إلى حنين ولم يرد الحج (٤). وقد روى أنس -رضي اللَّه عنه- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه أقام عشرًا (٥) وحديث ابن عباس فيه أيضًا.


(١) ذكره ابن عبد الهادي في "التنقيح" ١/ ٦٢ من طريق يحيى بن واضح، عن موسى ابن عقبة، عن ابن عمر. مرفوعا به.
(٢) "تنقيح التحقيق" لابن عبد الهادي ١/ ٦٣، "المغني" ٢/ ٥٨.
(٣) أخرجه أبو داود (١٢٢٩) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد ح، وثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا ابن عليه وهذا لفظه: أخبرنا علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن عمران بن حصين قال: غزوت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وشهدت معه الفتح، فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين ويقول: "يا أهل البلد صلوا أربعًا فإنا قوم سفر" وزاد البيهقي ٣/ ١٥٣: وغزا الطائف وحنين فصلى ركعتين.
(٤) "مسائل ابن هانئ" (٤٢١).
قلت: ولعل قول الإمام أحمد على العمل الفقهي لا على الحديث، واللَّه أعلم.
(٥) أخرجه البخاري (٤٢٩٧) قال: ثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، وحدثنا قبيصة قال: حدثنا سفيان، عن يحيى بن أبي إسحاق، عن أنس، مرفوعًا به.

<<  <  ج: ص:  >  >>