(٢) "تاريخ أبي زرعة" (٢١٧). قلت: والمتن ثابت صحيح، فقد أخرجه البخاري (٤٨٠٢) من حديث أبي هريرة. (٣) أخرجه البيهقي في "السنن" ٧/ ٨٧ قال: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، ثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا هشام بن علي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس -رضي اللَّه عنه- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أراد أن يتزوج امرأة، فبعث بامرأة لتنظر إليها فقال: "شمي عوارضها وانظرى إلى عرقوبيها". قال: فجاءت إليهم فقالوا: ألا نغديك يا أم فلان قالت: لا آكل إلَّا من طعام جاءت به فلانة. قال: فصعدت في رف لهم، فنظرت على عرقوبيها ثم قالت: قبليني يا بنية، قال: فجعلت تقبلها وهي تشم عارضها. قال: فجاءت فأخبرت. (٤) "التلخيص الحبير" ٣/ ١٤٧. (٥) أخرجه الطبراني في "الأوسط" ٣/ ٣١٥ قال: حدثنا بكر قال: نا محمد بن أبي السري العسقلاني قال: نا أبو عصام رواد بن الجراح، عن شريك بن عبد اللَّه، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما فعلت فلانة؟ " ليتيمة كانت عندها، فقلت: أهديناها إلى زوجها. قال: "فهل بعثتم معها بجارية تضرب بالدف وتغني" قالت: تقول ماذا؟ قال: "تقول: أتيناكم أتيناكم ... فحيونا نحييكم لولا الذهب الأحمر ... ما حلت بواديكم ولا الحبة السمراء ... ما سمنت عذاريكم" (٦) "طبقات الحنابلة" (ذيل) ٢/ ١٩٨. قلت: والمتن له شاهد صحيح على المعنى أخرجه البخاري (٥١٦٢) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنه زفت امرأة من الأنصار فقال نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا عائشة ما كان معكم من لهو؛ فإن الأنصار يعجبهم اللهو".