للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٤٠ - ما جاء في خلافة قريش]

فيه حديثان:

الأول: حديث ثَوْبَانَ -رضي اللَّه عنه-: "اسْتَقِيمُوا لِقُرَيشٍ مَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ" (١).

قال الإمام أحمد: ليس بصحيح، سالم بن أبي الجعد لم يلق ثوبان (٢).

الثاني: حديث أم هانئ مثله (٣).

قال الإمام أحمد: ليس بصحيح هو منكر (٤).

وقال مرة: الأحاديث خلاف هذا، قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اسْمَعْ وَأَطِعْ وَلَوْ لِعَبْدٍ مُجَدَّعِ" وقال: "السمع والطاعة في عسرك ويسرك وأثره عليك" فالذي يروى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من الأحاديث خلاف حديث ثوبان ما أدري ما وجهه (٥).

[٦٤١ - ما جاء فيما على قريش من الحق]

حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي اللَّه عنه-: "إنَّ لِي عَلَى قُرَيْشٍ حَقًّا، وَإِنَّ لِقُرَيْشٍ عَلَيْكُمْ


(١) أخرجه أحمد ٥/ ٢٧٧ قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن سالم، عن ثوبان، مرفوعًا به وفيه: "فإن لم يستقيموا لكم فاحملوا سيوفكم على أعناقكم، فأبيدوا خضراءهم، فإن لم تفعلوا فكونوا زراعين أشقياء، وكلوا من كد أيديكم".
(٢) "السنة" للخلال ١/ ١٢٧.
(٣) "السنة" للخلال ١/ ١٢٨ من طريق علي بن عابس، يحدث عنه الحماني، عن أبي فزارة، عن أبي صالح مولى أم هانئ، عن أم هانئ، مرفوعًا به.
(٤) "السنة" للخلال ١/ ١٢٨.
(٥) "السنة" للخلال ١/ ١٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>