للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٨٤ - ما جاء في الاستشفاء بالقرآن]

حديث ابن مسعود -رضي اللَّه عنه-: بينما أنا والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في بعض طرقات المدينة إذا برجل قد صرع، فدنوت منه فقرأت في أذنه (١).

قال الإمام أحمد: هذا الحديث موضوع، هذا حديث الكذابين منكر الإِسناد (٢).

[٦٨٥ - ما جاء في الكي]

حديث أنس -رضي اللَّه عنه-: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كوى أسعد بن زرارة من الشوكة (٣).

قال الإمام أحمد: باطل هذا، إنما هو حديث الزهري، عن سهل بن أبي أمامة، عن أسعد بن سهل بن حنيف (٤).


(١) أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في "العلل" (٥٩٧٩) ومن طريقه العقيلي في "الضعفاء" ٢/ ١٦٣ قال: حدثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل قال: حدثتُ أبي بحديث، حدثنا خالد بن إبراهيم -أبو محمد المؤذن- قال: حدثنا سلام بن رزين -قاضي أنطاكية- قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن ابن مسعود قال: بينما أنا والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في بعض طرقات المدينة إذا برجل قد صرع، فدنوت منه فقرأت في أذنه، فاستوى جالسًا فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ماذا قرأت في أذنه يا ابن أم عبد؟ ". فقلت: فداك أبي وأمي قرأت: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} [المؤمنون: ١١٥] فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "والذي بعثني بالحق لو قرأها موقن على جبل لزال".
(٢) "العلل" رواية عبد اللَّه (٥٩٧٩)، "الضعفاء" للعقيلي ٢/ ١٦٣، "الموضوعات" لابن الجوزي ٣/ ٢١١، "ميزان الاعتدال" ٢/ ٣٦٥.
(٣) أخرجه الترمذي (٢٠٥٠) قال: حدثنا حميد بن مسعدة، حدثنا يزيد بن زريع، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أنس، مرفوعًا به.
(٤) "مسائل الإِمام أحمد" لابن هانئ (٢٣١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>