للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الإمام أحمد: عندما ذكر له هذا الحديث فقال: ثنا أبو المغيرة عن الأوزاعي مرسلًا (١)

[٨٩٧ - ما جاء في الجنة والنار]

حديث أم سلمة -رضي اللَّه عنها-: "سألت ربي أن يريني الجنة والنار" (٢).


(١) "مسائل أبي داود" (١٨٧٤).
(٢) ذكره ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ٢١١ - ٢١٢ قال: روى أبو بكر الخلال قال: نا يعقوب بن سفيان قال: حدثنا أبو المعافي محمد بن وهب بن عمر بن أبي كريمة الحراني قال: حدثني زيد بن أبي أنيسة، عن يزيد بن رومان، عن عائذ، عن عمر بن أبي سلمة، عن أم سلمة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "سألت ربي عز وجل أن يريني الجنة والنار، فأتاني جبريل وميكائيل فأخذا بيدي، فمرا بي على جهنم وإذا فيها أصناف من العذاب، وإذ القوم يلقون فيها حتى إذا امتحشوا أُخرجوا، رضخت رءوسهم بالصخر ثم اعيدوا فيها، فإذا بقوم يلقون فيها إذا امتحشوا أخرجوا فطعنوا بالرماح ثم أعيدوا فيها، ثم انطلقوا بي فمشيا بي واديًا لم أر ألين موطنًا منه ولا أطيب رائحة، وإذا فيه دار بيضاء من فضة يكون ثلاثة عشر فرسخًا وإذا هي مكللة بالدرر والياقوت وإذا بفتائها رجل فسلمت عليه فقال: وعليك السلام مرحبًا بالنبي الأمي وعدنا ان نراه فلم نراه إلا الليلة، فقلت: ومن أنت؟ قال: أنا سليمان بن داود، فقلت: لمن هذه الدار يا جبريل؟ فقال: هي لداود. فأصدعنا في الوادي فإذا نحن في أعلى الوادي بدار حمراء من ذهب، إنها لتزيد على الأخرى ألف ألف ضعف فيما أحرز، فإذا بفنائها رجل جالس فسلمت عليه فقال: وعليك السلام مرحبًا بالنبي الذي وعدنا ان نراه فلم نره إلَّا الليلة. قلت: من أنت؟ قال: أنا داود. قلت: لمن هذِه الدار يا جبريل؟ قال هذِه لإبراهيم. وإذا نحن بلغط صبيان وإذا القوم أنصافهم بيض وأنصافهم سود يتخذون من أعلى الدار إلى ما هو أسفل الدار، فيقعون في ذلك الماء فيتحلون بيضًا، فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء عتقاء الرحمن خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا عفا اللَّه عنهم وأما اللغط فهم زراري المسلمين =

<<  <  ج: ص:  >  >>