للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أحمد: ما سمعت هذا منه -يعني عمرو بن عاصم- لا ببغداد ولا بالبصرة، وما سمعت هذا قط، قيل: إن رجلا يزعم أنك قلت له إنما حفظته عنه ولم أكتبه؟ فقال: ما سمعته منه فكيف أحدث به، لعل هذا الرجل سمعه من غيري، ما سمعته فأحفظه وأكتبه عنه وأحدث به، لعل هذا الرجل سمعه من غيري، وما سمعت أنا هذا الحديث من أحد ولا من عمرو بن عاصم (١).

[٢٨ - ما جاء في ذكر الحوض]

حديث حارثه بن وهب -رضي اللَّه عنه-: في ذكر الحوض فقال: "كما بين المدينة وصنعاء" (٢).

قال الإمام أحمد: هذا حديث منكر. قال له الأثرم حديث معبد بن خالد؟ قال: نعم، ترى هذا حقًّا، وتبسم كالمتعجب، أنكرهما من حديث شعبة. قال العقيلى: وهما معروفان من حديث الناس (٣).


= قال: ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قال: ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "آتي باب الجنة اليوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن من أنت؟ فأقول: محمد. فيقال: بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك".
(١) "العلل" لعبد اللَّه بن أحمد (١٤٤٦).
(٢) أخرجه البخاري (٦٥٩١)، ومسلم (٢٢٩٨) كلاهما من طريق حرمي بن عمارة، حدثنا شعبة، عن معبد بن خالد، عن حارثة مرفوعًا به.
(٣) "الضعفاء" للعقيلي ١/ ٢٧٠، "ميزان الاعتدال" ١/ ٤٧٤، "تهذيب التهذيب" ١/ ٤٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>