للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧٠ - ما جاء في تحية المسجد]

حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل المسجد فاحتبى ولم يصل الركعتين (١).

قال الإمام أحمد عندما سئل أمحفوظ هذا؟ قال: نعم (٢)

[١٧١ - ما جاء في المحراب في المسجد]

قال الإمام أحمد: ما أعلم فيه حديثًا يثبت. يعني: في كراهة المحراب في المسجد (٣).


(١) أخرجه أحمد ٢/ ٥٣١ قال: حدثنا حماد الخياط، حدثنا هشام بن سعد، عن نعيم ابن عبد اللَّه المجمر، عن أبي هريرة قال: خرج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى سوق بني قينقاع متكئًا على يدي فطاف فيها ثم رجع فاحتبى في المسجد وقال: "أين لكاع، ادع لي لكاعًا" فجاء الحسن. . الحديث.
(٢) "فتح الباري" لابن رجب ٢/ ٤٦٤.
قال ابن رجب: هذا الحديث غريب جدًّا ورفعه عجيب، ولعله موقوف.
وقال المروذي نقلا من ابن رجب ٢/ ٤٦٤: ورأيت أبا عبد اللَّه كثيرًا يدخل المسجد يقعد ولا يصلي ثم يخرج ولا يصلي في أوقات الصلوات.
قلت: وهناك رواية عن أحمد أن لا يجلس الداخل إلى المسجد حتى يصلي.
قلت: وردت أحاديث ثابتة صحيحة في الأمر بتحية المسجد قبل الجلوس، منها: ما أخرجه البخاري (٤٤٤) من حديث أبي قتادة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس".
مسألة: والأمر لمن دخل المسجد أن يركع ركعتين على الاستحباب دون الوجوب عند جميع العلماء المعتد بهم، وإنما يحكى القول بوجوبه عن بعض أهل الظاهر.
(٣) "مسائل إسحاق بن منصور الكوسج" (٢٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>