للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٦٣ - ما جاء في ذم الدنيا]

حديث عتبة بن غزوان -رضي اللَّه عنه-: ألا إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء، ولم يبق منها إلَّا صبابة كصبابة الإِناء، وأنتم في دار منتقلون عنها فانتقلوا بخير ما بحضرتكم؛ فلقد رأيتني سابع سبعة مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما لنا طعام نأكله إلَّا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا (١).

قال الإمام أحمد: ما حدث بهذا الحديث غير وكيع، يعني: أنه غريب (٢).

٨٦٤ - ما جاء في هوان الدنيا على اللَّه

فيه حديثان: الأول: حديث ابن عَبَّاسٍ -رضي اللَّه عنهما-: "وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هذِه عَلَى أَهْلِهَا" (٣).


(١) أخرجه أحمد في "المسند" ٥/ ٦١ قال: حدثنا وكيع، ثنا قرة، عن حميد بن هلال العدوي، عن رجل منهم يقال له: خالد بن عمير، فقال أبو نعامة: سمعته من خالد ابن عمير قال: خطبنا عتجة بن غزوان. قال أبو نعامة على المنبر: ولم يقله قرة، فقال: . . الحديث.
(٢) "مسند أحمد" ٥/ ٦١.
قلت: متن الحديث ثابت صحيح فقد أخرجه مسلم (٢٩٦٧) من طريق سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن خالد بن عمير قال: خطبنا عتبة بن غزوان: . . الحديث.
(٣) أخرجه أحمد في "المسند" ١/ ٣٢٩ قال: ثنا محمد بن مصعب، ثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس: مرَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بشاة ميتة قد ألقاها أهلها فقال: . . الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>