للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثاني: عن أبي عاتكة عنه: "اطلبوا العلم ولو بالصين، فإنه فريضة على كل مسلم" (١).

أنكره الإمام أحمد إنكارًا شديدًا. (٢)

[٣٥ - ما جاء في الخروج لطلب العلم]

حديث أبي بن كعب -رضي اللَّه عنه-: في قصة الخضر وموسى عليه السلام (٣) عجب الإمام أحمد من هذا (٤).


= الرملي، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن موسى، قال: عرضت على مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا به.
(١) أخرجه الخطيب في "تاريخه" ٩/ ٣٦٤ قال: أخبرناه أبو الحسن علي بن أبي بكر الطرازي -بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري، حدثنا الحسن بن عطية، حدثنا أبو عاتكة، عن أنس، مرفوعًا به.
(٢) "المنتخب" لابن فدامة (٦٣).
(٣) هكذا ذكره الخطيب في "تاريخه" ٣/ ٢٧٣ من طريق محمد بن معاوية عن زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب مرفوعا به.
(٤) "تاريخ بغداد" ٣/ ٢٧٣.
قلت: عجب الإمام أحمد؛ لأن هذا الحديث ليس معروفًا من طريق محمد بن معاوية وهو كذاب، والمحفوظ هو ما أخرجه مسلم (٢٣٨٠) قال: حدثني محمد بن عبد الأعلى القيسي، حدثنا المعتمر بن سليمان التيمي، عن أبيه، عن رقبة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير قال: قيل لابن عباس: إن نوفا يزعم أن موسى الذي ذهب يلتمس العلم ليس بموسى بني إسرائيل. قال: أسمعته يا سعيد؟ ! قلت: نعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>