كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد - علل الحديث

كتاب التفسير - ٦٧٨ - ما جاء في قوله تعالى: {الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن} [الطلاق: ١٢] - ج: 15 - ص: 191

٦٧٨ - ما جاء في قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} [الطلاق: ١٢]

حديث ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال: سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم، وآدم كآدم ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى (١).

قال الإمام أحمد: هذا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي الضحى، عن ابن عباس لا يذكر هذا، إنما يقول: يتنزل العلم والأمر بينهن.

وعطاء بن السائب اختلط، وأنكر أبو عبد اللَّه الحديث (٢).

وقال مرة: ليس هذا الحديث بشيء، اختلط ابن السائب، ليس فيها شيء من آدم كآدم، ولا نبي كنبيكم (٣).

٦٧٩ - ما جاء في قوله تعالى: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} [عبس: ٣١]

حديث عمر -رضي اللَّه عنه-: فكلوه إلى خالقه (٤).

---

(١) أخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٩٣ قال: أخبرنا أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا عبيد بن غنام النخعي، أنبأ علي بن حكيم، ثنا شريك، عن عطاء بن السائب، عن أبي الضحي، عن ابن عباس قوله.
(٢) "المنتخب من العلل للخلال" (٥٨).
(٣) "مسائل ابن هانئ" (١٨٩١).
(٤) أخرجه الجوزقاني في "الأباطيل والمناكير" ٢/ ٣٥٣ من طريق محمد بن طاهر بن أبي الدميك قال: حدثنا علي بن عبد اللَّه المديني قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثني الأوزاعي قال: حدثنا الزهري، حدثني أنس بن مالك قال: بينما عمر جالس في أصحابه إذ تلا هذِه الآية: {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (٢٧) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (٢٨) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (٢٩) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (٣٠) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} [عبس: ٢٧ - ٣١]. ثم قال: هذا كله قد عرفناه، فما الأب؟ قال: وفي =