للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الإمام أحمد: هو عندي خطأ (١).

الثاني: حديث عائشة -رضي اللَّه عنها-: "الدنيا دار من لا دار له، ولها يجمع من لا عقل له" (٢).

قال الإمام أحمد: هذا حديث منكر (٣).

[٨٦٥ - ما جاء في التعلق بالدنيا]

حديث أنس -رضي اللَّه عنه-: "من كانت الدنيا همه وسَدَمَه، لها يشخص، ولها ينصب، شتت اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عليه، وضيعته همته، وجعل الفقر بين عينيه، ولم يأته منها إلَّا ما كتب له، ومن كانت الآخرة همه وسدمه، لها يشخص، ولها ينصب جعل اللَّه الغنى في قلبه، وجمع له أمره، وأتته الدنيا وهي صاغرة" (٤).

قال الإمام أحمد: هو كذاب -يعني: داود بن المحبر- ثم ذكر هذا


(١) "المنتخب" لابن قدامة من "العلل" للخلال (٤).
قلت: قال أبو حاتم وأبو زرعة في "العلل" على هذا الحديث (١٨٩٧) مثل ما قال الإِمام أحمد -يعني: إنه خطأ- وقالا: إنما هو أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مر بشاة ميتة فقال: "ما على أهل هذِه لو انتفعوا بإهابها" فقلت لهم -أي: ابن أبي حاتم- الوهم ممن هو؟ قالا: من القرقساني.
(٢) أخرجه أحمد في "المسند" ٦/ ٧١ قال: حدثنا حسين بن محمد قال: ثنا دويد، عن أبي إسحاق، عن زرعة، عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم -: . . الحديث.
(٣) "المنتخب" لابن قدامة من "العلل" للخلال (٥).
(٤) أخرجه ابن حبان في "المجروحين" ١/ ٢٨٧ قال: حدثناه الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي، ثنا داود بن المحبر، ثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن أنس، مرفوعًا به.

<<  <  ج: ص:  >  >>