(٢) أخرجه أحمد ٦/ ٤٣١ قال: حدثنا محمد بن جعفر وروح المعني قالا: ثنا سعيد، عن قتادة، عن عكرمة أنه كان بين ابن عباس وزيد بن ثابت في المرأة تحيض بعد ما تطوف بالبيت يوم النحر مقاولة في ذلك. فقال زيد: لا تنفر حتى يكون آخر عهدها بالبيت. وقال ابن عباس: إذا طافت يوم النحر وحلت لزوجها نفرت إن شاءت ولا تنتظر، فقالت الأنصار: يا ابن عباس إنك إذا خالفت زيدًا لم نتابعك. فقال ابن عباس: سلوا أم سليم. فسألوها عن ذلك، فأخبرت أن صفية بنت حيي بن أخطب أصابها ذلك، فقالت عائشة: الخيبة لك حبستينا، فذكر ذلك لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأمرها أن تنفر، وأخبرت أم سليم أنها لقيت ذلك فأمرها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن تنفر. قلت: ومتن الحديث ثابت فقد أخرجه مسلم (١٢١١). (٣) "علل أحمد" رواية المروذي، "مسائل أبي داود للإمام أحمد" (١٨٩٣).