للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٠١ - الصلاة عند الفزع]

حديث صهيب -رضي اللَّه عنه-: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا صلى همس شيئًا لا نفهمه. . وفيه: وكانوا يفزعون إذا فزعوا إلى الصلاة (١).

قال الإمام أحمد: حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة، بهذا الحديث، سواء بهذا الكلام كله وبهذا الإسناد، ولم يقل فيه: كانوا يفزعون إذا فزعوا إلى الصلاة (٢).


(١) أخرجه أحمد في "المسند" ٤/ ٣٣٣ قال: حدثنا عفان من كتابه قال: ثنا سليمان بن المغيرة قال: ثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا صلى همس شيئًا لا نفهمه ولا يحدثنا به، قال: فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فطنتم لي؟ " قال قائل: نعم. قال: "فإني قد ذكرت نبيًّا من الأنبياء أعطي جنودًا من قومه فقال: من يكافئ هؤلاء -أو من يقوم بهؤلاء أو كلمة شيبهة بهذِه شك سليمان قال- فأوحى اللَّه إليه اختر لقومك بين إحدى ثلاث: إما أن أسلط عليهم عدوًّا من غيرهم، أو الجوع، أو الموت -قال- فاستشار قومه في ذلك فقالوا: أنت نبي اللَّه نكل ذلك إليك فخر لنا -قال: - فقام إلى صلاته -قال: وكانوا يفزعون إذا فزعوا إلى الصلاة، قال: فصلى- قال: -أما عدو من غيرهم فلا، أو الجوع فلا, ولكن الموت- قال: فسلط عليهم الموت ثلاثة أيام، فمات منهم سبعون ألفًا، فهمسي الذي ترون أني أقول: اللهم يا رب بك أقاتل وبك أصاول ولا حول ولا قوة إلا باللَّه".
(٢) "مسند أحمد" ٤/ ٣٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>