للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الإمام أحمد: هذا كذب حدثنا الوليد بن مسلم مرتين ما هو هكذا، إنما هو كلوه إلى عالمه (١).

وقال مرة عندما قيل له: إن عباسًا حجوي قال لما حدث به بالعسكر: قلت لعلي بن المديني: إنهم قد أنكروه عليك؟ فقال: حدثتكم به بالبصرة، وذكر أن الوليد أخطأ فيه فغضب أبو عبد اللَّه، وقال: فنعم قد علم -يعني: علي بن المديني- أن الوليد أخطأ فيه، فَلمَ أراد أن يحدثهم به؟ يعطيهم الخطأ؟ ! وكذبه أبو عبد اللَّه (٢).

٦٨٠ - ما جاء في قوله تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: ٣]

حديث أبي هريرة: قوله تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: ٣] قال: يعني: الشاهد يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة (٣).

قال الإمام أحمد: أما على فرفعه: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأما يونس فلم يَعْدُ أبا هريرة أنه قاله (٤).


= يده عصية يضرب بها الأرض، فقال: هذا لعمر اللَّه التكلف، فخذوا أيها الناس ما بين لكم، فاعملوا به، وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه.
(١) "علل المروذي" (٢٧٣)، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٥٥، "تاريخ بغداد" ١١/ ٤٦٨، "ميزان الاعتدال" ٤/ ٦٠، "تهذيب التهذيب" ٤/ ٢٢٢، "تهذيب الكمال" ٢١/ ٢٥ - ٢٦.
(٢) "تاريخ بغداد" ١١/ ٤٦٩، "تهذيب التهذيب" ٤/ ٢٢٢، "تهذيب الكمال" ٢١/ ٢٦ - ٢٧.
(٣) أخرجه أحمد ٢/ ٢٩٨ قال: ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة قال: سمعت علي ابن زيد ويونس بن عبيد يحدثان عن عمار مولى بني هاشم عن أبي هريرة. . الحديث.
(٤) "مسند أحمد" ٢/ ٢٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>