للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٦٩ - ما جاء في الخوف من اللَّه عز وجل

حديث أبي أمامة -رضي اللَّه عنه-: "إن كنت خلقت للجنة وخلقت لك لئن يطول عمرك ويحسن عملك خير لك, وإن كنت خلقت للنار وخلقت لك النار ما الذي تستعجل إليه" (١).

قال الإِمام أحمد: يروي عنه -يعني: القاسم- علي بن يزيد أعاجيب، وما أراها إلَّا من قبل القاسم، وإنما ذهبت رواية جعفر بن الزبير؛ لأنه إنما كانت روايته عن القاسم، ربما حدث بشر بن نمير عن القاسم. قال شعبة: ألحقوه به (٢).

٨٧٠ - ما جاء في التذكير بأيام اللَّه

حديث علي أو الزبير -رضي اللَّه عنهما-: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطبنا فيذكرنا بأيام اللَّه حتى نعرف ذلك في وجهه (٣).


(١) أخرجه العقيلي في "الضعفاء" ٣/ ٤٧٧ قال: حدثنا أحمد بن داود، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عمرو بن واقد، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: خرج علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فوعظنا موعظة بليغة، فبكى سعد، فقال: يا ليتني لم أخلق، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: . . الحديث.
(٢) "العلل المتناهية" ٢/ ٣٣٤.
(٣) أخرجه أحمد ١/ ١٦٧ قال: حدثنا كثير بن هشام، حدثنا هشام، عن أبي الزبير، عن عبد اللَّه بن سَلِمَة -أو سَلَمَة-، قال كثير: وحفظي سَلِمَة عن علي -أو عن الزبير- قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطبنا فيذكرنا بأيام اللَّه حتى نعرف ذلك في وجهه، وكأنه نذير قوم يصبحهم الأمر غدوة، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل لم يتبسم ضاحكًا حتى يرتفع عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>