للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٢٦ - ما جاء في ترك الصلاة أيام الاستحاضة]

حديث أم حيببة رضي اللَّه عنها وفيه لفظة: "إذا أقبلت الحيضة دعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي" (١).

قال الإمام أحمد: هذا وهم من الأوزاعي وابن عيينة عن الزهري (٢).

[١٢٧ - ما جاء في متى تغسل الحائض]

حديث ابن عباس رضي اللَّه عنهما: إذا رأت الدم البحراني، فإنها لا تصلي، وإذا رأت الطهر ساعة فلتغتسل ولتصل (٣).

قال أحمد: ما أحسنه (٤).


(١) أخرجه أبو داود (٢٨٥) قال: حدثنا ابن أبي عقيل ومحمد بن سلمة المصريان قالا: ثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير وعمرة، عن عائشة أن أم حبيبة بنت جحش ختنة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وتحت عبد الرحمن بن عوف استحيضت سبع سنين، فاستفتت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن هذِه ليست، بالحيضة ولكن هذا عرق فاغتسلي وصلي".
قال أبو داود: زاد الأوزاعي في الحديث عن الزهري عن عروة وعمرة، عن عائشة قالت: استحيضت أم حبيبة بنت جحش سبع سنين فأمرها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا أقبلت، الحيضة فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي".
(٢) ابن رجب في "شرح البخاري" ١/ ٥٣٢.
(٣) أخرجه الدارمي ١/ ٢٢٤ (٨٠٠) قال: أخبرنا محمد بن عيسى، ثنا ابن علية، أنا خالد، عن أنس بن سيرين قال: استحيضت امرأة من آل أنس فأمروني، فسألت ابن عباس، فقال: أما ما رأت الدم البحراني فلا تصلي، فإذا رأت الطهر ولو ساعة من نهار فلتغتسل ولتصل.
(٤) "فتح الباري" لابن رجب ٢/ ١٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>