(٢) "التمهيد" ٤/ ١٩٩، "التلخيص الحبير" ١/ ٢٨٦. (٣) "فتح الباري" لابن رجب ٢/ ٦٣٧، "تهذيب التهذيب" ٦/ ٤١٨. قال ابن رجب في "فتح الباري": والإمام أحمد لم يعرف عنه التصريح بصحته، إنما مذهبه العمل بالخط، وقد يكون أعتمد على الآثار الموقوفة لا على الحديث المرفوع. مسألة: أما الخط في الأرض إذا لم يجد ما يستتر به ففيه قولان. أحدهما: أنه يحصل به الاستتار أيضًا، وهو قول أبي هريرة رضي اللَّه عنه، وعطاء، وسعيد بن جبير، والأوزاعي، والشافعي في أحد قوليه ورجحه كثير من أصحابه، وأحمد، وإسحاق، وأبي ثور. والثاني: أنه ليس بسترة وهو قول مالك، والنخعي، والليث، وأبي حنيفة، والشافعي في الجديد. قال مالك: الخط باطل.